بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها رفض المملكة العربية السعودية الانضمام كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، برز أخيرا موقف الخارجية الجزائرية من الخطوة السعودية، حيث علّق وزير الخارجية رمطان لعمامرة على امتناع السعودية بقبول عضوية مجلس الأمن الدولي بالقول إنّ الخطوة "سابقة لم تحصل من قبل منذ تشكيل هيئة الأممالمتحدة". وأضاف لعمامرة اليوم في تصريح مقتضب أنّه "يجب على مجلس الامن وخاصة دول دائمة العضوية ان تطرح على نفسها السؤال.. لماذا وكيف وأين قصر هذا المجلس في أداء مسؤوليته في حل الأزمات الدولية حتى تضطر دولة مثلما الحال الآن مع السعودية للتنازل عن عضويتها بذات المجلس". وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في وقت سابق اعتذارها عن قبول العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين.