شرع الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأربعاء بزيارة عمل إلى ولاية أدرار تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و سيعاين الوزير الأول خلال هذه الزيارة مدى تنفيذ و تقدم برنامج التنمية الإجتماعية و الإقتصادية بهذه الولاية والتي تخص قطاعات الفلاحة والتنمية الريفية و التنمية الصناعية وترقية الإستثمار و الطاقة والمناجم و الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات و الأشغال العمومية و التكوين والتعليم المهنيين. وسيستهل السيد عبد المالك سلال زيارته بتفقد مشروع إنجاز الطريق الرابط بين بلديتي أدرار و أولف على مسافة 150 كلم حيث يقدم له عرض حول برنامج قطاع الأشغال العمومية. كما سيعاين الوزير الأول ورشة مشروع إنجاز قطب طبي بعاصمة الولاية و يتابع عرضا حول المؤسسات المتخصصة التي يضمها القطب على غرار مستشفى لمعالجة أمراض الشيخوخة (120 سريرا) ومستشفى (240 سريرا) وآخر للأمراض العقلية (120 سريرا) ومركز مكافحة السرطان. وسيواصل السيد سلال زيارته بتفقد ورشة إنجاز قطب التهيئة الحضرية بتيليلان وحيث سيستمع لعرض عن قطاع السكن والبرنامج الجديد للتجزئات العقارية بولاية أدرار 3.000 قطعة.وسيزور الوزير الأول مستثمرة فلاحية تابعة لأحد الخواص قبل أن يقدم له عرض حول قطاعي الفلاحة والموارد المائية ويشرف بالمناسبة على توزيع عقود الإمتياز الفلاحي لفائدة شباب مستثمر ومقررات مالية مسلمة في إطار جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وسيعاين السيد سلال أيضا بمنطقة كابرتين بدائرة تسابيت (70 كلم عن مقر الولاية) مشروع محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الرياح بطاقة 10 ميغاوات ويتابع عرضا حول مشاريع قطاع الطاقة يخص الطاقات المتجددة. كما سيتفقد الوزير الأول أثناء زيارته لولاية أدرار مشروع تصنيع الآجر التابع لمستثمر خاص قبل أن يضع حيز الإستغلال المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ويتابع عرضا يقدم له حول قطاع التكوين والتعليم المهنيين ويشرف بالمناسبة على توزيع سيارات ورشات ممنوحة في إطار جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لفائدة شباب متحصل على شهادات في التكوين المهني. و سيلتقي الوزير الأول في ختام هذه الزيارة التي سيكون فيها مرفوقا بوفد وزاري هام بممثلي المجتمع المدني و المنتخبين المحليين بهدف الإطلاع على الوضع الشامل بالولاية و الوسائل التكميلية التي يتوجب اعتمادها بهدف تحسين مستوى تنميتها.