أكد وزير الأشغال العمومية فاروق شيالي يوم الأحد بتيبازة على "جدية التفكير" في مشروع انجاز طرقات بطوابق على مستوى الطرقات السريعة بالجزائر العاصمة.وصرح في ختام زيارة عمل قادته اليوم إلى الولاية أن دائرته الوزارية تفكر في المشروع بجدية من أجل تخفيف الضغط على الحركة المرورية الخانقة و الكثيفة التي تعرفها بعض النقاط السوداء بالعاصمة يوميا.و أوضح في هذا السياق أن مشروع من حجم طريق سيار بطوابق يتطلب إمكانيات مادية باهظة و تقنيات عالية مما يستوجب اللجوء إلى شركات ذات سمعة عالمية قبل أن يؤكد أن "الأمر لم يصل بعد مرحلة إجراء الدراسات التقنية".و يتعلق الأمر وفقا للسيد شيالي بنقاط سوداء تعرف اكتضاض مروري على مدار الساعة يجب القضاء عليها مشيرا على سبيل المثال إلى محور الحراش-بن عكنون مرورا بالقبة و محور دالي ابراهيم مركب 5 جويلية.و بخصوص نفس الموضوع اطلع الوزير على الدراسة التقنية لمشروع "ضخم" متعلق بالطريق المزدوج الاجتنابي لمدينة شرشال على طول 23 كلم علما أن المدينة تعرف حركة مرورية خانقة تفوق عادة الساعتين أو الثلاثة ساعات خلال فصل الصيف أين تعرف المدينة توافد قوي عليها.و أعلن بالمناسبة عن انطلاق أشغال هذا المشروع بداية سنة 2014 بعد الانتهاء من كل الإجراءات التقنية لافتا إلى أن المشروع "ضخم" و يتطلب مؤسسات من مستوى "عالي" حيث يحتوي 21 منشأة فنية منها ستة جسور عملاقة و نفق أرضي و ثلاثة محولات ليتم استغلاله مع حلول سنة 2017 حسب توقعات المسؤول.و سيسمح المشروع الذي يمتد إلى غاية مدينة سيدي غيلاس في مرحلة أولى على أن يتم توصيله إلى غاية الداموس في أقصى غرب الولاية مع حدود ولاية الشلف التي ستشرع بدورها في انجاز طريق مزدوج إلى غاية مستغانم في إنعاش السياحة بكل الساحل الغربي للوطن على اعتبار انه طريق مطل على البحر يقول والي الولاية مصطفى العياضي.