لأول مرة في المغرب، تتم مناقشة "تقنين زراعة الكيف" تحت قبة البرلمان. وجاءت هذه الخطوة من خلال تنظيم حزب الأصالة والمعاصرة المغربي (المعارضة) يوما دراسيا تحت عنوان "دور الاستعمالات الإيجابية لنبتة الكيف في خلق اقتصاد بديل". وخلال اللقاء أطلقت دعوة إلى إخراج "الكيف" أو نبتة القنب الهندي التي يصنع منها الحشيش من قائمة المخدرات. يسعى المغرب الذي صنف مؤخرا كأكبر منتج وممون للعالم بمادة القنب الهندي "الكيف"، لتبرير إنتاجه للمخدرات التي أغرقت الدول المجاورة له في مقدمتها الجزائر، وأوجد بيئة مناسبة لظهور عصابات مافياوية تركز نشاطها على تهريب المخدرات عبر الحدود إلى الدول المجاورة الإفريقية منها والأوروبية، وتطور الأمر إلى درجة محاولة استهداف اقتصاد الدول التي تربطها بالمغرب علاقات متوترة، عن طريق التأكيد على استعمال نبتة القنب الهندي في مجال الطب باعتبارها أحد المكونات الرئيسية. وأكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض، مصطفى الباكوري، أن حزبه متمسك بمطلبه في تقنين زراعة القنب الهندي "الكيف"، رغم الجدل الدائر حول هذه المسالة