أظهر فيديو موكباً للجيش العراقي في الأنبار، السبت، وهو يتعرض لهجوم من قبل مسلحين، ما يشير أيضا إلى عجز قوات رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، عن مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والمسلحين المتمردين، مما اضطرها إلى الاستعانة بالعشائر لطرد داعش من الفلوجة ومواجهته في بقية المناطق. وقُتل 7 جنود وضابط برتبة ملازم أول في الجيش العراقي خلال الاشتباكات الدائرة قرب مدينتي الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار، السبت، بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية وضابط برتبة عقيد في الشرطة إن مسلحين اثنين على الأقل من العشائر التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية قتلا أيضا السبت. وسيطر مسلحو العشائر على أجزاء من الفلوجة بعد إحراق داعش لمراكز الأمن وانسحاب الشرطة وسيطرتها على وسط المدينة بعد أكثر من 3 أيام من القتال ضد مسلحي العشائر. ويأتي هذا فيما وجه رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، نداءات لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان محافظة الأنبار.