ووري الثرى اليوم الجمعة جثمان الشاب مبارك عميروش الذي عثرعليه جثة هامدة بعد خمس أيام من اختطافه و ذلك بمسقط رأسه بمقبرة قرية أومادن الموجودة ببلدية بني زمنزر (10 كلم جنوب تيزي وزو). و قد رافق الفقيد إلى مثواه الأخير حشد كبير من المواطنين قدموا من مناطق مختلفة من دائرة بني دوالة تعاطفا مع عائلته. يذكر أن الشاب مبارك عميروش (38 سنة) الذي كان ينشط كتاجر عثر عليه الأربعاء الفارط جثة هامدة بمجرى واد على مقربة من قرية أزقاغ ببلدية أقوني قغران على بعد نحو 40 كلم جنوب تيزي وزو حيث كان مكبل اليدين و أثار طعنات بسلاح أبيض على جسده. وقد تلقت عائلة الضحية غداة اختطافه مكالمة هاتفية من مجهول يطالب فيها بدفعة فدية بقيمة 3 ملايين دج مقابل إطلاق سراح ابنها. للتذكير فقد كان رئيس أركان القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني العقيد عيسى بيدل قد أعلن أمس الخميس من البليدة أن "قضية اختطاف الشاب مبارك لبني زمنزر لا علاقة لها بالإرهاب".