فوجئت سيدة مصرية بعد أيام من دفن ابنها المشوه، وهو يدخل عليها سليما معافى يمشي على قدميه، وفق تقرير صحفي.وقالت الصحيفة "الوئام" السعودية. إن المفاجأة أذهلت الأم التي ألقت بنفسها على الأرض من فوق الكرسي المتحرك، محاولة الزحف إلى ابنها لتأخذه بين أحضانها قبل أن تسقط فاقدة الوعي من أثر المفاجأة.وكان رجال الشرطة عثروا على جثة مشوهة في منطقة كرداسة غربي القاهرة، وتزامن ذلك مع إبلاغ الأم عن اختفاء نجلها إسلام.ولدى عرض صورة للجثة على الأم، وجدت بها بعض الملامح التي تشبه ابنها، فقالت إنها ربما تعود لولدها الغائب، ثم أجري تحليل للحامض النووي، وأظهرت النتيجة أن الجثة تعود بالفعل للأبن، فقامت الأم بدفن الجثمان.يذكر أن الأم استعادت وعيها لاحقا لتجد أمامها رجال الشرطة الذين تأكدوا أن نتائج تحليل الحمض النووي لم تكن دقيقة، وأن الجثة التي دفنت في مدافن أسرة هذه السيدة لا تخص نجلها.