أعلن الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت الاستحواذ على الضفة الشرقية للاستيلاء على سيناء، وبيعها للشركات الأجنبية ذات الجنسية اليهودية، والإسرائيلية، وفي النهاية كانت ستضيع من مصر. وأشار مبارك في أول حوار مسجل معه انفردت به «المصري اليوم»، وأذاعته ونشرته قنوات وصحف محلية، أنه لا يوجد أحد الآن سوى المشير عبدالفتاح السيسي، فليس أمام الشعب على الساحة السياسية الآن إلا هو، والموضوع انتهى. ولدى سؤاله عن علاقة الإخوان بالولايات المتحدة قال مبارك: «الإدارة الأميركية ترغب في تركيع مصر من خلال تعليقها صفقة الطائرات لمصر، وحاولوا معي، لكني لم أركع يوما، وكنت أرفض». وعن رأيه في ترشح حمدين صباحي للرئاسة قال مبارك: «مفيش فايدة منه، ومينفعش، أنا مستغرب إزاي ممكن يكون رئيس جمهورية»، وأضاف: «حمدين ممن يتمحكون في عبدالناصر، الذي كان يحكم مصر بقبضة من حديد، ومن يتكلم كان مصيره السجن