نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول ما وصفته ب"نظرة خاطفة على أول لحظات لخروج دب قطبي من وسط الجليد". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدب الصغير، الذي كان يطل برأسه من وسط الجليد، كان مدفوناً، أو ما يطلق عليه حالة البيات الشتوي، فيه لنحو ثمانية أيام كاملة. وأظهرت الصور كيف أن الدب الصغير كان مستغرباً للوهلة الأولى الهواء، وظل ينفض عن رأسه الثلج، قبل أن يتنفس الهواء بسعادة وفرحة. والتقطت تلك المشاهد الرائعة من قِبل مصورة الحياة البرية المحترفة "كريستين هاينز" في حديقة "وابوسك" الوطنية في مدينة مانيتوبا الكندية. وقالت هاينز إنها ظلت مترقبة لظهور الدب نحو ثمانية أيام كاملة من المرة الأولى التي شاهدته يدفن نفسه؛ لتلتقط تلك المشاهد، وتحملت درجات الحرارة القاسية التي كانت تصل إلى 40 درجة تحت الصفر. وتابعت المصورة الكندية: "تصوير الأشبال الناشئة التي تجرب الدفن للمرة الأولى ومشاهد أمهات الدببة القطبية أيضاً من أروع ما يمكن أن ينتظره أي مصور، لقد كانت تلك من أروع المشاهد التي التقطتها".