استأنفت، اليوم الأربعاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعدما أصدرت اللجنة العليا للانتخابات أمس، قرارا بتمديد عملية التصويت. وقد بررت اللجنة العليا قرارها القاضي بالتمديد ب"حرصها على مصلحة الناخبين" ورغبتها في إتاحة الفرصة لعدد أكبر من المصريين للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يشكل ثاني أهم محطة في "خريطة المستقبل"، بعد محطة المصادقة على الدستور المصري الجديد في أواسط شهر يناير الماضي. ووفقا لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات في مصر، قد بلغت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يتنافس فيه كل من عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحي، مؤسس "التيار الشعبي" حوالي 37 في المائة، إلى حدود مساء أمس الثلاثاء. ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت في اللجان الانتخابية البالغ عددها في مجموع التراب المصري 13 ألفا و899 لجنة انتخابية فرعية، تابعة ل352 لجنة عامة، على أن تجري عمليات فرز الأصوات داخل مقرات اللجان الفرعية إثر إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة التاسعة من مساء اليوم. وسيقوم رئيس كل لجنة فرعية ببيان نتيجة لجنته إلى اللجنة العامة التابع لها، والتي ستقوم بتجميع تلك النتائج وإرسالها للجنة الانتخابات الرئاسية، التي من المتوقع أن تعلن عن النتيجة النهائية لعملية الانتخاب في موعد أقصاه 5 يونيو القادم.