بدأت صباح اليوم الاثنين عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية لاختيار رئيس للبلاد من بين مرشحين اثنين هما وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي وزعيم التيار الشعبي اليساري الناصري حمدين صباحي وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة إن التصويت فى جميع اللجان الفرعية والعامة بدأ في موعده تماما وأن اللجان شهدت إقبالا ملحوظا للناخبين منذ الصباح الباكر. وسيدلي 53 مليونا و900 ألف ناخب بأصواتهم على مدى يومين من التاسعة صباحا إلى التاسعة مساء. وتجري علمية التصويت وسط هدوء حذر وتكثيف لقوات الأمن والجيش لتامين 11 ألفا و114 مركزا انتخابيا في المحافظات ال 27 تضم 13 ألفا و893 لجنة انتخابية فرعية و 352 لجنة عامة يشرف عليها نحو 16 ألف قاض وتحت مراقبة 700 ملاحظ أجنبي من 6 منظمات إقليمية ودولية منها الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي فضلا عن نحو 17 ألف مراقب من منظمات المجتمع المدني والحركات ومن منظمات حقوقية المصرية. واتخذت السلطات الأمنية إجراءات مشددة أمام مقار الانتخابات والمنشات العامة ومحاور الطرقات منذ أمس لتامين الانتخابات وهي المهمة التي جند لها ما يقارب 500 ألف عنصر من قوات الأمن 182 ألف عسكري. ولم تسجل حتى الآن أية إحداث لافتة فيما أفات تقارير إخبارية صباح اليوم خروج مسيرة معارضة للانتخابات بالاسكندرية يقودها عناصر الإخوان المسلمين كما أحبطت الشرطة مسيرة للإخوان الليلة الماضية حاول بعض عناصرها اقتحام قسم للشرطة بمدينة البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة فيما أعلنت مصادر أمنية عن إلقاء القبض على "خلية ارهابية " فجر اليوم تضم 11 شخصا باسيوط بصعيد مصر وبحوزتهم قنبلتين كانت تحضر لعمليات ارهابية لعرقلة الانتخابات. ومن جهة اخرى حذرت وزارة الداخلية المصرية من رسائل ترد المواطنين عبر الهاتف "تهدف لبث الخوف في نفوس الناخبين للإحجام عن التوجه إلى صناديق الاقتراع ولمحاولة إظهار تدهور الحالة الأمنية".