حمل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا بشدة على الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مؤكداً وجود رشاوى في داخله، وتحدث عن مونديال قطر 2022 مطالباً بمعرفة أين ذهبت الأموال ومن الذي حصل عليها. وقال مارادونا الذي سيعمل في مونديال البرازيل معلقاً لإحدى المحطات الفنزويلية في مقابلة صحافية اليوم (الأحد): «منذ أعوام طويلة وأنا أتحدث عن وجود حالات الرشوة داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم». وأضاف: «تعبت كثيراً من الكلام عن هذا الموضوع الموجود داخل الفيفا، ولكن ما يؤسفني أن هناك كرويين داخل الفيفا ومنهم بلاتيني استسلموا لهذا الأمر، مع وجود العواجيز مثل جوزيف بلاتر (رئيس الفيفا) والأرجنتيني غروندونا (رئيس الاتحاد الأرجنتيني)». وتابع: «لقد فاض الكيل بسبب هذه الأفعال الخارجة عن الأخلاق الرياضية، وأتمنى أن تعود كرة القدم لعبة المتعة والاستمتاع وتبتعد عن الرشاوى والفساد الموجود فيها في الوقت الراهن». ومضى قائلاً:«كثير من القرارات التي تصدر في الفيفا تكون عن طريق المال، وأتأسف كثيراً لمن دخلوا هذا المكان من اللاعبين ولم يستطيعوا تصحيح الأوضاع بالشكل المناسب بل انساقوا وراء هذه الفوضى من الرشاوى». ورداً على سؤال عن ترشح بلاتر لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الدولي قال مارادونا: «إذا تم تجديد ولاية بلاتر لفترة رئاسة أخرى فنحن جميعاً مجانين، فبلاتر يتعامل مع كرة القدم من منظور «البيزنس»، وأنا أرى أنه يجب أن تكون من منظور يهتم مصلحة اللاعبين والجماهير، ومن الممكن العمل والقيام بأشياء كثيرة لكي يستطيع اللاعب والناشئ الصغير أن يقدم بشكل أفضل». وصرح الأسطورة مارادونا حول الشائعات التي تطال مونديال قطر 2022 مارادونا قائلاً: «بالفعل هناك رشاوى كبيرة في الاتحاد الدولي، ولكن يجب محاسبة كل مسؤول عن هذه الوقائع، خاصة فيما يثار حالياً بشأن الملف القطري بخصوص استضافة مونديال 2022، ولا بد من معرفة أين ذهبت هذه الأموال، ومن الذي حصل عليها، ولماذا حصل عليها دون مراوغة».