طالب سكان منطقة أرجاقنو المتواجدة على طريق بحرارة باتجاه بلدية دار الشيوخ بالجلفة من السلطات الولائية بضرورة التدخل والتحقيق في كيفية منح السكنات الريفية على مستوى سلطات بلدية دار شيوخ، وكذا بتمكينهم من الاستفادة من هذه الصيغة السكنية الموجهة أساسا للمناطق الريفية، مؤكدين في شكوى مرسلة إلى الأمين العام للولاية مصحوبة بإمضاءاتهم تسلمت ''البلاد'' نسخة منها. أن الجهات المعنية بالملف محليا على مستوى الدائرة تتعمد إقصاءهم وتهميشهم في كل مرة كان آخرها الحصة الموزعة أواخر سنة 2008وذلك بالرغم من أن منطقة أرجاقنو بدار الشيوخ منطقة ريفية بالدرجة الأولى والأخيرة يسكنها فلاحون وموالين متشبثين بخدمة الأرض لا غير، متسائلين على أي أساس يتم توزيع هذه الحصص السكنية في الوقت الذي يحرمون من الاستفادة من دون أسباب واضحة وموضوعية وقانونية. وفي ذات السياق طالب السكان في ذات الشكوى بتعبيد الطريق الرابط ما بين منطقتهم وبين بلدية دار الشيوخ وعاصمة الولاية لكونه أصبح غير صالح للاستعمال بتاتا مما زاد من معاناتهم التي لا تعد ولا تحصى، كما أكدوا على ضرورة تزويد المنطقة بمدرسة من شأنها أن تقضي على الأمية في محيط أبناءهم وأطفالهم، وألح أصحاب الشكوى في الأخير على مسألة السكن الريفي والطريق الرابط والفرع البلدي والمدرسة لكونها من الضروريات الملحة، مطلوب من السلطات الولائية الوقوف عليها بعد أن تجاهلتهم السلطات المحلية دون مبرر واضح، والتمس هؤلاء من والي الولاية ضرورة التدخل لدى مصالح الدائرة وانتشالهم من هذه الوضعية الكارثية التي يتخبطون فيها منذ عقود عديدة.