لا تزال وضعية ملفات استصلاح الأراضي ببلدية مسعد بالجلفة، يكتنفها الغموض في ظل تماطل المصالح المحلية للفلاحة في معالجتها، الأمر الذي كان وراء تذمر العشرات من الأفراد إزاء هذه القضية، وطالب هؤلاء بضرورة تحرك السلطات الولائية في اتجاه تسريع معالجة ملفاتهم العالقة منذ سنوات. وتحول فرع المصالح الفلاحية بالبلدية المذكورة إلى محج يومي لهذه الفئة، ليكون الرد الجاهز بأن الملف قيد الدراسة، وهو ما أدى إلى تذمر هؤلاء واستياءهم مع حالات الانتظار الطويلة وغير المبررة. من جهة أخرى، تعاني العديد من المناطق الريفية من تأخر مشاريع الكهرباء الريفية، خاصة على مستوى منطقة أم الشقاق، حيث طالب فلاحو المنطقة بضرورة تدخل المصالح الولائية، وحث الهيئات المحلية على ضرورة الرفع من وتيرة الأشغال، كما رفع هؤلاء مطلب تزويد المناطق المذكورة بالسكنات الريفية ورفع حصة الاستفادة، لأن المنطقة المعنية فلاحية مائة بالمائة، وركز المتضررون من هذه الوضعيات مجددا على ضرورة الإفراج عن ملفات الاستصلاح المسجونة في رفوف مصالح الفلاحة بمسعد.