عاقبت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم مهاجم باستيا، البرازيلي برانداو بالإيقاف ل4 أسابيع، بسبب نطحة ضد لاعب باريس سان جيرمان، الإيطالي تياغو موتا، في حادث أعقب مباراة الفريقين في مطلع هذا الأسبوع، في انتظار توقيع عقوبة نهائية على اللاعب البرازيلي. وقالت اللجنة التأديبية بالرابطة في بيان، إنها ستوقف برانداو اعتباراً من اليوم الجمعة وحتى 18 سبتمبر المقبل. وقال محامي برانداو، إن أطباء لم يحددوا بشكل قاطع حتى الآن مدى الضرر الذي سببه برانداو لتياغو موتا، وبالتالي لم يكن ممكناً تحديد عقوبته الآن. وأضاف المحامي أن المهاجم سيحصل على وقت للراحة والاستعداد للجلسة. وأضاف المحامي أوليفييه مارتن "يشعر بالأسف على ما قام به، ولقد أبلغ اللجنة بذلك". وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة، عرضت عبر التلفزيون الفرنسي بعد المباراة التي أقيمت يوم السبت الماضي، برانداو وهو يقف على مقربة من منتصف الممر أمام غرف تغيير الملابس بإستاد بارك دي برينس. وبينما كان برانداو يقف في مواجهة الكاميرا، ومع بدء ظهور تياغو موتا في اللقطات، تحرك برانداو الذي استبدل أثناء المباراة بعد حصوله على إنذار خطوتين نحو منافسه، قبل أن يميل عليه ويحتك بوجهه. وبعدها استدار وركض ولاحقه تياغو موتا، بينما أظهرت لقطات منفصلة عرضتها قناة كانال بلوس التلفزيونية، الدماء تسيل من أنف اللاعب الإيطالي. وقال تقرير طبي نشره موقع باريس سان جيرمان الإلكتروني أن أنف تياغو موتا قد كسر. وتسمح قواعد رابطة الدوري الفرنسي بالإيقاف لمدة تصل لعامين، لأحداث كتلك التي وقعت يوم السبت، بشرط توثيق إصابة اللاعب من خلال شهادة طبية خاصة، تؤكد عجزه عن اللعب لأكثر من 8 أيام. لكن مدرب باريس سان جيرمان لوران بلان، قال إن موتا سيلعب مع الفريق في مباراته المقبلة في الدوري اليوم الجمعة، وقال متحدث باسم النادي إنه لم يتم استخراج مثل هذه الشهادة. وفي الظروف الطبيعية يمكن أن تكون العقوبة الإيقاف ل8 أيام على برانداو. لكن لجنة الانضباط ربما تعتبر ما قام به تكراراً لحادث ارتكبه برانداو، حين أوقف لثلاث مباريات الموسم الماضي، بعد اعتداء بالمرفق على لاعب آخر من باريس سان جيرمان هو يوهان كاباي. ولم يتخذ باستيا أي إجراء ضد برانداو البالغ من العمر 34 عاماً.