اجتاح الغضب صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مناطق متفرقة من العراق، بسبب مشاركة أول إماراتية قائدة طيارة حربية، في قصف أوكار التنظيم. وندد عناصر التنظيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسوك وتويتر مؤخراً، بمشاركة الكابتن مريم المنصوري الإماراتية في قصفهم ضمن التحالف الدولي الذي أعلن الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا. ورصدت مندوبة "روسيا سيغودنيا"، موجة الاستنكار الساخرة للدواعش من الدول العربية التي شاركت في تسديد ضربات على أوكار التنظيم بين العراق وسوريا، وعلى جبهة النصرة وفصائل إرهابية أخرى في الرقة السورية. يذكر أن مريم المنصوري أول امرأة طيار مقاتل برتبة رائد، تقود طائرة حربية في الإمارات، ولدت في العاصمة أبوظبي، لأسرة مكونة من 6 بنات و3 أولاد، ودرست في مدينة خورفكان. ورثى عناصر داعش المئات من زملائهم في التنظيم الذين قتلوا إثر القصف الأمريكي والفرنسي والأردني في الأراضي العراقية والسورية، متوعدين بالثأر بعد إعلان النفير العام في صفوف التنظيم من قبل الخليفة الداعشي أبو بكر البغدادي. وتتشابه مرثيات التنظيم بحق عناصره، التي تتمنى لهم "حور العين" مع أنهار الخمر في الجنة السماوية، التي قدم أغلبهم للحظي بها بالجهاد في سبيل الله وفق مفاهيمهم الخاصة، بقتل الشيعة والأيزيديين والمسيحيين الذين لم يشهروا إسلامهم، وذبح السنة الذين لا يبايعون الخليفة البغدادي.