أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الدول العربية تواجه في هذه المرحلة جملة من التحديات الجسيمة تتمثل بعضها في محاولة طمس تاريخها وتراثها العربي والإسلامي. نبيل العربي، قدم أمثلة عن ذلك، واستعان بالمثال الجزائري، أين أكد إن القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدى الدول الاستعمارية تؤرق بعض الدول العربية مثل الجزائر. وأشار إلى سعي هذه الدول لاسترجاع ارشيفاتها المُرحلة والتي تحوى العديد من الحقائق عن تاريخها وانتهاكات الدول الاستعمارية لها، وهو أيضاً ما تسعى اليه جامعة الدول العربية وذلك من خلال التعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف. وأضاف أن هذا الاحتفال هو بمثابة تأكيد على أهمية الحفاظ على وثائقنا وتراثنا العربي والحفاظ عليها من التدمير والسرقة . وقال ان احتفالنا هذا العام بالوثيقة الفلسطينية في إطار دعم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بأنه ''عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني''، ولإبراز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير. من ناحية أخرى، أعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية أن العربي سيغادر القاهرة اليوم متوجها إلى برلين في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام، حيث سيلقى الأمين العام كلمة في المؤتمر الذي تنظمه ألمانيا تحت عنوان ''وضع اللاجئين السوريين- دعم الاستقرار في المنطقة''، وكذلك في اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان. ويلتقى الأمين العام بعدد من كبار المسؤولين في مقدمتهم تمام سلام رئيس الوزراء اللبناني، ومارك شتاينماير وزير خارجية ألمانيا، ومجلس السفراء العرب المعتمدين لدى ألمانيا، كما سيلتقي عبد العزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية.