بعد تنفيذ عمليات رجم النساء والرجال حتى الموت بتهمة الزنا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام بتنفيذ حد الرجم حتى الموت بحق فتى يبلغ نحو 20 عاماً، بعد اعتقاله في وقت سابق؛ حيث اتهمه التنظيم بأنه عُثِرَ في هاتفه النقال، على أشرطة مصورة تُظهره وهو يمارس الفعل الفاحش مع ذكور، وقام عناصر التنظيم بتنفيذ حد الرجم عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال، إضافة لوجود عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وفي السياق ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن تنظيم الدولة الإسلامية نفّذ حد الرجم كذلك بحق شاب في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور، بتهمة ممارسة الفاحشة مع ذكور. وذكر بيان المرصد، أن تنظيم الدولة الإسلامية عَمِدَ إلى أخذ جثّتيْ الفتى والشاب في مدينتي دير الزور والميادين معه، دون دفنها أو تسليمها لذويهما. وكان تنظيم الدولة الإسلامية، قد قام بتطبيق أول حد للرجم حتى الموت، في مناطق سيطرته بسوريا في ال 21 من شهر أكتوبر المنصرم، على رجل في مدينة البوكمال بريف دير الزور؛ حيث قالت المصادر للمرصد: إن التنظيم ألقى القبض عليه متلبساً وهو يمارس الزنا مع مواطنة من جنسيته. وكانت كتائب إسلامية تابعة للمحكمة الشرعية في منطقة سراقب، بينها "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، قد نفّذت أول عملية معلنة لتطبيق حد الرجم في ال 21 من شهر أكتوبر الفائت، بحق رجل بتهمة الزنا، في مقر لحركة إسلامية، في أطراف بلدة سراقب. وفي بيان آخر ذكر المرصد السوري أن عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبها طيران النظام السوري، ارتفع إلى ما لا يقل عن 63؛ إثر تنفيذها 10 غارات على مناطق في مدينة الرقة، تم التعرف على 36 مواطناً مدنياً، و20 لا يزالون إلى الآن مجهولي الهوية، إضافة لأشلاء سبعة آخرين، وأضاف المرصد أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.