اعترف رجل اعتقلته الشرطة في ريو دي جانيرو للاشتباه في ارتكابه جرائم قتل، بأنه قتل 42 شخصاً خلال السنوات العشر الماضية، مما يجعله واحدًا من أخطر السفاحين في البلاد، حسب وكالة أنباء " رويترز". وقال سيلسون خوسيه داس جراسياس (26 عامًا) الذي ألقي القبض عليه للصحفيين في مركز الشرطة بولاية ريو أنه كان يقتل من أجل المتعة، وما يصاحب ذلك من شعور بالإثارة. وأضاف أنه كان يعمل كقاتل أجير. وتابع جراسياس، أن ضحاياه المفضلين كانوا من السيدات البيض وأنه كان يقتلهن خنقاً. ومن بين 42 ضحية يعتقد أن 39 من النساء. تأتي هذه الأنباء بعد عدة أشهر من اعتراف حارس أمن في مدينة خويانيا البرازيلية بقتل 39 شخصاً معظمهم من المشردين والأشخاص الذين يرتدون ملابس النساء. وقال جراسياس للصحفيين: "كنت أنتظر فرصة للتسلل إلى المنزل ثم أقتل"، مضيفاً أنه كان في الغالب يراقب الضحية عدة أشهر قبل أن يبدأ التحرك. ومضى يقول: "عندما لا أنجح في ذلك أشعر بتوتر شديد ثم أخرج بحثاً عن ضحية أخرى".