سيجري رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، خلال الأيام المقبلة حركة واسعة في سلك القناصلة العامين والقناصلة في عدد من العواصم و الهيئات الدولية، و ذلك في أول تعيينات جديدة تمس السلك الدبلوماسي خلال السنة الجارية. و ستمس الحركة الواسعة في السلك الديبلوماسي حسب ما أورده عشية أمس موقع "كل شيئ عن الجزائر" 80 بالمائة من ممثلي الهيئات القنصلية الجزائرية بالخارج حسب نفس المصدر.ففي فرنسا التي تتواجد بها أكبر جالية جزائرية بالخارج ستشمل التغييرات الجديدة كل القنصليات ما عدا ثلات هي مرسيليا و ليل و ستراسبورغ. و أوضح المصدر أن قنصليات ليون و نانت و غرونوبل و سانتيتيان و نانتير و بانتواز و تولوز معنية بحركة التعديل. و تابع المصدر أن الحركة ستشمل القنصليات الكبرى في عدة دول على غرار قنصلية نيويورك و اسطنبول و الدار البيضاء و وجدة و تونس العاصمة و الكاف و فرنكفورت في ألمانيا التي سيديرها ابراهيم جفال رئيس ديوان وزير الداخلية السابق دحو ولد قابلية. من جهته اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أن "هذه الحركة الواسعة ستتم فعلا لكنها اجراء عادي حيث ستشهد تعيين عدد من النساء في مناصب مسؤولية في هذا السلك".ويأتي إفراج رئيس الجمهورية عن قائمة الحركة الجديدة في السلك الدبلوماسي، المقترحة من قبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة للتغيير في السلك القنصلي بالخارج، تزامنا مع النشاط المكثف لرئيس الدولة خلال الأيام الفارطة و استلام أوراق اعتماد السفراء الجدد المعتمدين في الجزائر.