علمت "البلاد" من مصادر موثوقة بولاية سكيكدة، أن طالبة تدرس بالقسم النهائي بالثانوية المتعددة الاختصاصات ببلدية أم الطوب جنوبي ولاية سكيكدة وضعت حدا لحياتها شنقا داخل منزلها بقرية واد الحد. واستنادا إلى مصدرنا فإن الحادث الأليمة التي هزت بلدية أم الطوب وقعت في حدود الساعة السادسة مساء من أول أمس، حيث عثر أفراد الأسرة على جثة الضحية "ن، ح" 19 سنة مشنوقة بخمارها إلى عمود أسمنتي بالطابق الأول لمسكن العائلة والذي هو في طور الإنجاز. وذكرت مصادرنا أن الطالبة لا تعاني من أية اضطرابات نفسية أو عصبية، وفي وقت فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقات موسعة في ظروف وملابسات هذا الانتحار تبقى الأسباب الحقيقية مجهولة إلى حد الساعة ، ويذكر أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها بعد انتحار طفل يبلغ من العمر 17 سنة ببلدية تمالوس في وقت سابق .