افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، أعمال قمة شرم الشيخ الاقتصادية. وقال في كلمته إن استقرار مصر ركيزة لاستقرار المنطقة. وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح التزام بلاده بدفع استثمارات قدرها 4 مليارات دولار في السوق المصرية. وأكد ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود توفير المملكة 4 مليارات دولار في حزمة مساعدات لمصر، منها وديعة بقيمة مليار دولار. وأكد نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دعم مصر بقيمة 4 مليارات دولار، بينها مليارا دولار وديعة، ومثلهما سيتم استثمارهما في مشروعات لتنشيط الاقتصاد المصري سيُعلن عنها لاحقا. وفي وقت لاحق، أعلنت سلطنة عمان تقديم مبلغ 500 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري. وقال يحيى بن محفوظ رئيس مجلس الدولة العماني ممثل السلطان قابوس بن سعيد في كلمة أمام مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ: "أعلن عن تخصيص معونة مالية بمقدار 500 مليون دولار أميركي. وتصرف هذه المساهمة على مدى 5 سنوات قادمة بموجب 250 مليون كمنحة لدعم السيولة المالية، و250 مليون في شكل استثمارات في عدد من المشروعات. وكان السيسي قال في كلمته: "نعمل على تحسين بيئة الاستثمار وجذب الاستثمارات من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات التشريعية". وأضاف: "نعمل أيضا على زيادة معدل النمو إلى 6% على الأقل خلال الخمس سنوات المقبلة، وخفض معدل البطالة إلى 10%". وأكد السيسي على "تدعيم نظم الحماية الاجتماعية لتخفيف أثر الاصلاحات المالية على القطاعات الأقل دخلا". واشار إلى ضرورة "استعادة الاستقرار الاقتصادي للدولة المصرية وتوازنها المالي". وانطلقت بمدينة شرم الشيخ المصرية، القمة الاقتصادية التي كانت في البداية مبادرة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، والتي تعول عليها الحكومة المصرية في جذب استثمارات لا تقل عن 35 مليار دولار من خلال طرح 50 مشروعا وفقا لوزراء في الحكومة المصرية. المؤتمر أو القمة المصرية الاقتصادية التي تستضيفها مصر اليوم والتي دعا إليها الرئيس المصري، السيسي، لدعم الاقتصاد المصري لما تمر به البلاد من أزمة اقتصادية نتيجة الأحداث الأخيرة، تحظى بمشاركة رسمية قوية من قادة الدول الصديقة والشقيقة أو من ينوب عنهم للوقوف إلى جانب مصر ومساندتها اقتصاديا في المرحلة المقبلة. ومنذ الثلاثاء الماضي بدأت الوفود المشاركة تصل مدينة شرم الشيخ التي تستضيف القمة التي يشارك فيها قادة العالم، حيث سيكون على رأس الوفد السعودي ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير مقرن بن عبد العزيز، والتي تعد أكبر داعم لمصر خلال السنوات الماضية، وأعلنت الجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال عن مشاركة نحو 200 شركة سعودية بالمؤتمر.