كشف مصدر أمني تونسي أن منفذي الهجوم على متحف باردو تدربا في ليبيا، وهو الهجوم الذي صدم التونسيين والعالم، كونه استهدف جوهرة السياحة في هذا البلد، وخلف مقتل 23 شخصاً بينهم أجانب. وبشأن هوية المعتدين، قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد هما ياسين العبيدي وحاتم الخشناوي، مؤكدا أنّ العبيدي كان محلّ متابعة من الأجهزة الأمنيّة لكن لم يقع التعرّف بعد على المجموعة التي ينتمي إليها. وأكّد الصيد أنّ تونس مرّت بيوم أسود، متابعاً أنّ الهجوم البربري سيكون له "انعكاس رهيب" على المجال الاقتصادي وسيؤثّر على الموسم السياحي الذي يشكو بدوره من العديد من الصعوبات. واعتبر رئيس الحكومة أنّ مثل هذه العمليات الإرهابية وقعت في أكبر الديمقراطيات في العالم، لأنّ أغلبها لا يمكن التحكّم فيها، مشيراً إلى أنّ ما وقع في تونس يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم، على حدّ تعبيره. وقال "إنّ هذا العمل الإرهابي لن يمنعنا من الاستمرار في تعزيز الوجهة التونسية للسياح، وسوف نعمل على استرجاع مكانة تونس في أقرب وقت ممكن".