تداول مغردون على موقع تويتر تسجيلاً مصوراً، يظهر هروب إحدى الضيفات في برنامج تلفزيوني مباشر لحظة وقوع زلزال نيبال. ووجدت المذيعة نفسها مُضطرة لإنهاء برنامجها المباشر، وذلك بعد أن ظهرت عليها علامات الخوف نتيجة الاهتزازات المُتتالة التي ضربت الاستديو. ويُظهر المقطع المتداول المذيعة وهي تُقدم البرنامج بصحبة ضيفتها ليبدأ الاستديو بالاهتزاز، فتظهر علامات الخوف عليها وعلى ضيفتها التي لم تتمالك نفسها وهربت مسرعة من الاستديو، وهو ما اضطر المذيعة لإنهاء البرنامج على الفور. تجدر الإشارة إلى أن البرنامج كان يبث من مدينة دكا عاصمة بنغلاديش، لحظة وقوع زلزال نيبال، الذي امتدت أمواجه إلى دول الجوار. وطالبت نيبال دولَ العالم بتقديمِِ معوناتٍ لمساعدتها على مواجهة آثار الزلزال المدمر، الذي أسفر عن قتل أكثرَ من الفٍ وثمانمئة شخص وإصابة اربعةِ الافٍ وثمانمئةٍ وسبعةََ عشر وهو عدد يقول مسؤولون إنه مرشح للزيادة مع استمرار البحثِ دون جدوى عن ناجين حتى الساعات الأولى من صباح اليوم . في وقت تستقبل فيه البلاد فرقَََ الإنقاذ وقوافلَََ المساعدات واضطر آلافُ السكان للمبيت في العراء على الرغم من البرودة الشديدة خوفا من العودة إلى ديارهم التي دمرها الزلزال الذي وقع بعد ظهر السبت وبلغت قوُته سبعَ درجات وتسعةََ اعشار الدرجة على مقياس ريختر. وتسبب الزلزال في انهيار ثلجي في جبل إيفرست، مما أسفر عن مقتل 16 مرشدا نيباليا، كما ذكر مسؤول في مجال السياحة أن 18 شخصا على الأقل قتلوا عندما اجتاح الانهيار مخيم قاعدة الجبل حيث كان هناك أكثر من ألف متسلق، بينما يقول مسؤولون إن من الصعب الآن تقدير عدد الضحايا من الأجانب. وحث وزير الإعلام النيبالي مينندرا ريغال دول العالم على إرسال معونات لمساعدة السلطات على مواجهة أسوأ زلزال شهدته البلاد منذ 81 عاما، حيث يفتقر رجال الإنقاذ للمعدات وتكتظ المستشفيات بأعداد كبيرة من الضحايا. وعقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا طارئا، حيث أرسلت الهند أربعة أطنان من المساعدات وفرق إنقاذ. علما بأن الهند تضررت أيضا من الزلزال، وأفادت أنباء بمقتل 44 من سكانها.