أحدث الدولي الجزائري الحاج عيسى المنضم حديثا إلى الاتفاق السعودي لمدة ثلاث سنوات، زلزالا كبيرا داخل فريقه الجديد وفي الدوري السعودي قبيل بدايته، بعد أن فر إلى القاهرة على متن الخطوط المصرية. ولم يذكر النادي أية تفاصيل حول وقائع الحادثة التي تكتم عليها مسؤولو النادي الذين لم يؤكدوا صحة الخبر أو تفنيده. وكشفت مصادر مطلعة أن خلافا نشب بين اللاعب ومناجيره وهو ما جعله يغادر المملكة العربية قبيل ساعات فقط من مواجهة ناديه الوحدة في أول جولة من بطولة السعودية الممتازة. في حين قالت مصادر أخرى إن اللاعب عدل عن رأيه في اللاعب في العربية السعودية بعد المشاكل التي وجدها من مسيري هذا النادي وهو ما دفعه إلى محاولة التعاقد مع أحد الأندية المصرية التي أعربت عن رغبتها في التعاقد مع اللاعب. وبهذه الحادثة يتواصل مشوار حاج عيسى في كرة القدم والذي اشتهر بعدم جديته وانضباطه مما دفع المدرب الوطني رابح سعدان إلى طرده من المنتخب الوطني بعد مباراة مصر عقب مساوماته بدخوله كأساسي في المواجهة ذاتها، مما جعل الشيخ يطرده شر طردة. غير أن الأكيد في كل هذا أن الفريق السعودي لن يتخلى عن لاعبه بهذه السهولة لاسيما وأن شرطا جزائيا موجودا في العقد يوجب على اللاعب تعويض النادي في حالة فسخ العقد من جهة واحدة.