صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية المرسوم الرئاسي الخاص بإحداث جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف. وينص المرسوم على أن"إحداث جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف" يتم في إطار "تشجيع الانتاج الصحفي وترقيته" بهدف "مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة من الصحفين المحترفين إما فرديا أو جماعيا". وطبقا للمرسوم فأن الجائزة تمنح إلى الصحفيين المشتغلين في كل من الاعلام المكتوب والتلفزي والاذاعي والالكتروني وكذا الصورة بما فيها الفوتوغرافية و الرسم الصحفي أوالكاريكاتوري الذي ينشره جهاز إعلامي وطني, عمومي أو خاص. وأوضح المرسوم أن الجائزة تتمثل في منح "شهادة تقديرية ومكافأة مالية" تقدر قيمتها ب 1.000.000 دج للفائز الأول بالنسبة لفئات الإعلام المكتوب و التلفزي والاذاعي والالكتروني و500.000 دج للفائز الثاني و 300.000 دج للفائز الثالث من نفس الفئات,في حين تقدر القيمة المالية لجائزة الصورة ب 100.000 دج لأحسن صورة فوتوغرافية أو رسم صحفي أوكاريكاتوري. وأشارالمرسوم أيضا إلى أن الجائزة تمنح من قبل "لجنة تحكيم مستقلة" تتشكل من شخصيات معروفة في مجال الصحافة المكتوبة والالكترونية والاذاعة والتلفزيون, على أن تترأسها " شخصية وطنية يعينها الوزير المكلف بالإتصال". وشدد المرسوم على ضرورة أن تكون مساهمات الصحفيين ذات "نوعية" و يتم انتقاؤها وفق جملة من المعايير منها على سبيل المثال "أهمية الموضوع والصرامة في التحليل وأصالة الموضوع المختار وكذا الاهتمام الذي يثيره لدى الجمهور". كما حدد المرسوم جملة من الشروط التي يحب ان تتوفر في الصحفيين المرشحين لنيل الجائزة منها "التمتع بالجنسية الجزائرية و ألا يقل سنهم عن 30سنة و أن يكونوا حاملين للبطاقة الوطنية للصحفي المحترف وأن يثبتوا ممارسة المهنة في جهاز إعلامي بصفة متواصلة لمدة ثلاث سنوات على الأقل"