أعلن رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الجزائريةبالولاياتالمتحدةالأمريكية نجاعي عمر، أمس، عن اتفاق جزائري أمريكي لإجراء مشاورات جديدة بين الجانبين، لتوضيح الرؤية حول قرار السلطات الجزائرية بمنع استيراد الأدوية التي تنتج في المخابر المحلية منذ مطلع السنة الجارية. وقال ممثل السفارة الجزائرية بواشنطن في ندوة صحفية مشتركة مع طاقم مجلس الأعمال الأمريكي الجزائري بإقامة الميثاق، أن ممثلي وزارة الصحة قدموا لمجمع فارما الذي يمثل مصالح شركات صناعة الأدوية في الولاياتالمتحدة، توضيحات عن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة مؤخرا، لمنع استيراد الأدوية المصنعة محليا، لكن دون دولاين رئيس الجانب الأمريكي في مجلس الأعمال، أكد وجود انشغالات لشركات الدواء الأمريكية على الإجراء الذي قررته الحكومة الجزائرية. وقال إن الشركات الأمريكية تريد أن يحصل الجزائريين على أدوية حديثة تفيد صحتهم. واستدرك دلاين في رد على سؤال بخصوص العوائق التي تكون اعترضت المستثمرين الأمريكيين وحالت دون تجسيد مشاريعهم، بالقول إن المستثمرين الذين زاروا الجزائر العام الماضي أو هذه السنة، لم يبلغوا المنتدى بوجود هذه العراقيل وقال سلم أسمع منهم حديثا عن عقباتز، موضحا أن المتعاملين الأمريكيين يفضلون السوق الجزائرية لما توفره من امتيازات وفرص نجاح، وأن يدرسوا جميع المعطيات الميدانية وعلى أساسها سيباشرون نشاطهم الاستثماري باعتبار أنهم يبحثون عن أسواق واعدة زما دام أن المشاريع التي يعتزمون تجسيدها تمول من طرف رأس مال خاص. وقال دون دولاين إن مجلس الأعمال نصب السنة الماضية مجلس إدارة جديدا، ووضع خارطة طريق جديدة تركز أساسا على تشجيع الاستثمارات والمبادلات في القطاع الفلاحي . وفي سياق متصل، قال ممثل السفير الجزائري بالعاصمة الأمريكية إن ممثلي وزير الصناعة وترقية الاستثمارات قدموا توضيحات إضافية للجانب الأمريكي عن شروط الاجراءت التي اتخذتها الحكومة في أكتوبر الماضي، لتنظيم الاستثمارات الأجنبية الجديدة في الجزائر، ووفق السيد نجاعي، فإن نسبة 51 بالمائة من أسهم المشاريع الجديدة لن تعود كلية للدولة الجزائرية مباشرة بل يمكن إلى متدخلين آخرين مثل البنوك بشكل يصبح المستثمر الأجنبي صاحب الأغلبية في المشروع الجديد. وقال رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الجزائريةبالولاياتالمتحدةالأمريكية، إن وفد المستثمرين والمصدرين الأمريكيين، خرج مطمئنا من اللقاء مع ممثلي الوزارة بخصوص هذه المسألة. كان وزير الصناعة أعلن السبت الماضي في افتتاح منتدى الأعمال الجزائري الأمريكي بفندق شيراطون، عن إمكانية مرونة أكبر في تطبيق الإجراءات الجديدة على الاستثمارات الأجنبية في الجزائر إلى حد تجاهل بعض قوانين المنافسة في بلادنا.ورفض مسؤولو مجلس الأعمال الجزائري- الأمريكي الكشف عن طبيعة العقود والصفقات التي تم توقيعها، مكتفين بالتذكير بما تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي وشبه دون دولاين رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الجزائر بمهمة الوفد بذلك الشخص الذي يتجول في غابة لأول مرة، حيث يتوجب عليه فتح طريق في البداية قبل بداية رحلته في تلميح إلى الطبيعة الاستكشافية للمهمة. وتم في هذه المناسبة الإعلان عن نوايا استثمار مثل اتفاق مبدئي لمساهمة شركة أمريكية في إنجاز 1300 مسكن، وكذا عقود بيع آليات وتجهيزات إضافة إلى مفاوضات بين شركة أنابيب فولاذ لتوريد تجهيزات ومضخات لأنبوب الماء الربط بين عين صالح ومدينة تمنراست على مسافة 500 كيلومتر