أعلن سفير الجزائر في واشنطن عبد الله باعلي عن سلسلة من الاتفاقيات بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، سيتم توقيعها قريبا، في مقدمتها اتفاق للمساعدة القضائية واتفاق قنصلي وآخر للتعاون الجمركي، كما كشف أنه يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق السماء المفتوح بين البلدين قبل توقيعه قريبا لإطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين. قال عبد الله باعلي في كلمة ألقاها بمناسبة استضافة وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل من طرف مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي بواشنطن قبل أيام أن الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية ستوقعان قريبا جدا على اتقافيات إستراتيجية هامة ذكر من بينها أتفاق تعاون قضائي وجمركي واتفاق قنصلي، كما عبر عن ارتياحه للتوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص اتفاق للسماء المفتوح بين البلدين الذي سيسمح بتسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين، بعد سنوات عانى فيها المشروع من الجمود بسبب خلافات تقنية مرتبطة بشركات الطيران. وشدد سفير الجزائر خلال حفل عشاء أقيم على شرف وزير الطاقة والمناجم على متانة العلاقات القائمة بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، والجهود التي يبذلها الجانبان في سبيل تعزيز التفاهم والتعاون الثنائي، وفي هذا المجال كشف باعلي عن أجندة الزيارات التي سيقوم بها وفود اقتصادية وسياسية أمريكية ستنطلق في فيفري المقبل بزيارة وفد عن وزارة التجارة الأمريكية، ثم بعثة متخصصة في الاستثمار والتجارة في ماي المقبل وفد يمثل قطاعات المياه والبناء والأشغال العمومية سيحل بالجزائر في نوفمبر 2010. وبالموازاة مع هذه الزيارات المراطونية الهامة على محور الجزائرواشنطن، كشف موقع سفارة الجزائر في واشنطن عن سلسلة من اللقاءات عقدها ممثل الدبلوماسية الجزائرية في الولاياتالمتحدةالأمريكية عبد الله باعلي على مدار الشر الجاري مع عدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على رأسهم دانيال شابيرو المكلف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ومدير التشريع بكتابة الدولة، كما نقل موقع السفارة مجريات لقاء جمع سفير الجزائربواشنطن بحر الأسبوع الماضي بمساعد كاتبة الدولة الأمريكية المكلف الديمقراطية و العمل وحقوق الإنسان مايكل بوسنر، وفي وقت يتزامن فيه هذا اللقاء مع قيام كتابة الدولة الأمريكية بإعداد تقريرها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان في العالم، نقلت السفارة أن المحادثات بين الطرفين تناولت مجريات النقاشات التي شهدتها الأممالمتحدة مؤخرا حول موضع حقوق الإنسان والتطور الذي حققته الجزائر في هذا المجال.