أعلن خبراء من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن ارتفاع منسوب المحيطات بدأ وأن البشرية ستواجه سيناريو الطوفان المدمر في وقت أقرب مما كان متوقعا. وبينت الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن منسوب المحيطات يرتفع حاليا بمقدار 1.9 مم سنويا كمعدل عام . ونقلت قناة "روسيا اليوم" قول العالم ستيفن نيريم من جامعة كولورادو، إن ارتفاع منسوب ثلث المحيطات مرتبط بازدياد حجم الماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة،ونتيجة ذوبان الجليد والثلوج.ومن جهته اوضح العالم إيريك رينو من جامعة كاليفورنيا، إن هذه الحسابات تأخذ بالاعتبار ارتفاع الحرارة على سطح الجليد فقط وليس سرعة الذوبان الناتجة عن سقوط كتل جليدية كبيرة في المياه. أما علماء الجليد فيفترضون أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم لا يأخذ بالاعتبار التفاصيل التي يمكن أن تسبب سرعة ارتفاع منسوب المحيطات. يذكر أن منسوبات البحار ارتفعت بمعدل ثمانية سنتيمترات منذ عام 1992، الأمر الذي يهدد بفقدان مساحات من أراضي السواحل، بسبب ذوبان الجليد في القطبين المتجمدين.