شهدت عدة ولايات جنوبالولاياتالمتحدةالأمريكيةسيول وفياضانات بسبب تواصل هطول الأمطار الغزيرة منذ عدة أيام، حيث وجهت سلطات الأرخبيل تحذيرا للسكان مع قرب مرور الإعصار، بينما قدر الخبراء قوة الإعصار بالدرجة الثالثة على سلم من خمس درجات. وقد أعلنت وسائل إعلام يوم الخميس الماضي مقتل أربعة أشخاص. وكانت ولاية كارولاينا الجنوبية الأكثر تضررا، حيث أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما حالة الطوارئ فيها، وأمر السلطات الفدرالية بتقديم المساعدة إلى السلطات المحلية. كما غمرت المياه مواقع عديدة داخل ولاية تشارلستون وحولها، حيث أقامت الشرطة حواجز لقطع العديد من الطرق التي غمرتها المياه، في حين تجاوز ارتفاع المياه في بعض النقاط نصف متر. وفي كارولاينا الشمالية، تم إجلاء السكان القاطنين على الشاطئ إلى مناطق أكثر ارتفاعا، بحسب أجهزة الطوارئ في الولاية. وفي سياق آخر؛ تواصل قوات خفر السواحل الأمريكية عملية البحث عن سفينة الشحن "إيل فارو" التي فقدت يوم الخميس قبالة سواحل جزر الباهاماس قبالة جزر باهاماس، وعثر المسعفون السبت على سترة نجاة تحمل اسم السفينة، لكن شركة "توت ماريتيم" التي تملك السفينة دعت إلى عدم الإسراع في الاستنتاجات بشأن مصير السفينة. وللتذكير، فقد عبر إعصار يواكين فوق جزر باهاماس بعدما تسبب في أمطار ضربت هايتي وكوبا، وفي أرخبيل باهاماس -الذي يبلغ عدد سكانه 385 ألف نسمة- ودمر الإعصار منازل وحرم عددا كبيرا من السكان من الكهرباء وخطوط الهاتف.