أعلنت كل من بلغاريا وصربيا ورومانيا أمس يوم السبت أنها ستغلق حدودها في وجه اللاجئين؛ إذا قامت ألمانيا أو دول أخرى بذلك. محذرة من أنها لن تسمح لمنطقة البلقان بالتحول إلى منطقة عازلة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل. حيث أعلن في هذا الصدد؛ رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف عن القرار بعد الاجتماع بنظيريه الصربي والروماني في العاصمة صوفيا قبل القمة المقررة لزعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد. وجاء هذا القرار ليؤكد على الانقسام بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع تدفق مئات الآلاف من المهاجرين الذين يهرب كثير منهم من الصراع في سوريا والعراق وأفغانستان. وقال بوريسوف للصحفيين إن الدول الثلاث تقف "على أهبة الاستعداد إذا أغلقت ألمانياوالنمسا الحدود فلن نسمح لبلادنا بالتحول إلى مناطق عازلة. سنكون على استعداد لإغلاق الحدود." وتابع قوله "لن نعرض بلادنا للضغط الهائل من الملايين الذين سيأتون." وقال رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا إن هذا سيكون الموقف المشترك للدول الثلاث خلال الاجتماع الطارئ لبعض القادة الأوروبيين الأحد للتطرق لأزمة المهاجرين في غرب البلقان. ويحاول الآلاف الوصول لألمانيا وهم محاصرون بالفعل في ظروف صعبة. وقال بونتا "نقوم بالتزاماتنا ونتضامن مع كل أوروبا لكن المسؤولية لا ينبغي أن تلقى على بعض الدول الأوروبية فحسب." وبنت رومانيا جارة المجر سياجا لتمنع دخول المهاجرين وأغلقت حدودها مع كرواتيا الأمر الذي دفع سلوفينيا إلى التفكير في أن تحذو حذوها ببناء سياج خاص بها. ودعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر رؤساء حكومات النمساوبلغارياوكرواتيا ومقدونيا وألمانيا واليونان والمجر ورومانيا وصربيا وسلوفينيا لقمة الأحد إلى جانب منظمات مهمة.