تحجبت االناشطة الأميركية المسلمة صبا أحمد مؤسسة "التحالف الجمهوري المسلم" بالعلم الأميركي على قناة فوكس نيوز يوم الأربعاء الماضي، ما أثار عاصفة. وظهرت صبا أحمد على شاشة التلفزيون لتحدي ما أعلنه المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب من أن المساجدد المتصلة بالإرهاب يجب أن تغلق فورا. وفي برنامج The Kelly File على قناة فوكس نيوز، جادلت الناشطة، كاترينا بيرسون المتحدثة باسم المرشح الرئاسي المحتمل ترامب، وأدارت النقاش المذيعة مضيفة البرنامج ميغان كيلي. ومتحجبة بالعلم الأميركي، قالت صبا أحمد إن "الكنائس مثلاً لا تغلق لمجرد أن مسيحياً أو اثنين تصرفا على نحو سيء"، نافية أي علاقة بين المساجد والإرهاب. وقالت صبا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أنا أحب العلم الأميركي ولهذا أرتديه، وأنا فخورة بهذا"، وجاء ذلك ردا على الانتقادات التي طالتها على موقع "تويتر" بسبب استخدامها العلم الأميركي حجابا. وأعلن منتقدون أن استخدام العلم الأميركي بهذه الطريقة ينطوي على إهانة. ودافعت صبا أحمد (30 عاما) عن حقها في إبداء شعورها الوطني بالطريقة التي تعتبرها مناسبة. وقالت: "أنا أميركية فخورة بمواطنتها". وأكدت أنها ظهرت في البرنامج الأميركي بهذا الشكل لتثبت أن "المسلمين يريدون الحياة في سلام داخل المجتمع الأميركي"، مشيرة إلى أن "ممارسات داعش لا تمثل الإسلام"، وأن "المسلمين الأميركيين لا يجب أن يُستهدفوا من جراء قلة مفسدة". وأوضحت أنها أيضا تلقت تأييدا على تويتر، وأن رسائل الكراهية لم تكن هي رد الفعل الوحيد.