تزيح المطربة الإنكليزية أديل، اليوم الجمعة، الستار عن ألبومها الغنائي الجديد الذي يحمل اسم "25"، لكنه لن يكون متاحا لخدمات البث الموسيقي الإلكترونية (ستريمنج)، وهو ما ينذر بجولة جديدة في المعركة المستمرة بين فنانين كبار وخدمات رئيسية مثل "سبوتيفاي" و"آبل ميوزيك". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة أشخاص على معرفة مباشرة بالوضع، القول إنه تم إبلاغ خدمات الموسيقى الرقمية بأن الألبوم الجديد لن يكون متاحا للبث على خدماتها، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. ولم تعلق شركة الإدارة والتسجيل للمغنية أديل على ذلك الأمر حتى مساء الخميس. واعتاد المستهلكون على التردد على خدمات البث الموسيقي الإلكترونية مثل سبوتيفاي وآبل ميوزيك، حيث تسمح مثل تلك الخدمات بتشغيل غير محدود لعدد هائل من الأغاني والموسيقى مقابل رسم اشتراك شهري أو في بعض الحالات مقابل الاستماع إلى إعلانات. لكن مع زيادة استخدام خدمات البث الإلكتروني، شهدت مبيعات بعض الألبومات تراجعا حيث لم تعد الجماهير لديها رغبة في شراء الألبوم للاستماع إليه. ولن تكون أديل أول مغنية كبيرة تمنع بث أغانيها على مثل تلك الخدمات الإلكترونية، حيث سحبت تايلور سويفت أغانيها من سبوتيفاي في 2014. يذكر أن هذا هو الألبوم الثالث لأديل، والأول منذ خمسة أعوام، ويتوقع أن يكون واحدا من أكثر الألبومات انتشارا لهذا العام، حيث يتوقع باحثون في المجال الفني أن يشهد مبيعات قياسية قد تصل إلى 2.5 مليون نسخة عند طرحه في الأسواق اليوم.