سحبت حكومة اسكتلندا لقب سفير الأعمال من دونالد ترامب، الذي يعد من أبرز المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للسباق الى البيت الابيض في 2016، على اثر دعوته إلى منع المسلمين من دخول أمريكا. لم تكتفي بهذا فقط، فقط أعلنت جامعة روبرت غوردون في أبردين في إسكتلندا سحب الدكتوراه الفخرية في ادارة الاعمال التي منحتها الى ترامب سنة 2010. فمن الواضح أن دونالد ترامب سيندم كثيرا على تصريحاته المعادية للمسلمين، فهو لم يتوقع أن تتخذ جهات عدة اجراءات ضده كما فعل ملياردير هندي الذي ألغى عقودا ضخمة كان قد عقدها معه، وكما عملت مجموعة لاندمارك الاماراتية التي قررت سحب كل منتوجات شركته من فنادقها ردا على تصريحاته العنصرية ضد المسلمين. ويذهب البعض، الى القول أن تصريحات "ترامب" ، "ظهرت سلوكات عنيفة ضد المسلمين في أماكن بلندن من طرف عناصر متطرفة إلى درجة أن عناصر الشرطة يخشون على حياتهم". وقال بوريس جونسون لمحطة 'اي تي في نيوز' انه 'عندما يقول ترامب ان في لندن اماكن لا يمكن الدخول اليها، اعتقد انه يكشف عن جهل مطبق يجعله صراحة غير مناسب لشغل منصب رئيس الولاياتالمتحدة"