تمكنت فرقة الدرك الوطني لولاية البويرة من القبض على وحش ادمي اعتدى جنسيا على طفل لم يتجاوز عمره 9 سنوات اين تم تقديمه امام وكيل الجمهورية هذا الاخير امر بايداعه الحبس الى غاية تاريخ محاكمته. الفاعل هو وحش ادمي في ثوب عامل يومي بإحدى المقاهي الواقعة عند المخرج الشرقي لعاصمة الولاية و بالضبط بحي عنتران و الضحية هو طفل قاصر استغلت براءته وصغر سنه ليتم استدراجه الى ركن معزول بالمقهى وممارسة الفعل المخل بالحياء عليه بالقوة ليخلي هذا الوحش القهواجي البالغ من العمر حوالي 27 سنة سبيل القاصر بعد ارتكابه جريمة اخلاقية وفعل منافي للآداب لا يمت بأي صلة لسكان الولاية المعروفين بتماسك نسيجهم الاجتماعي و وتشبعهم بالثقافة الاسلامية. فرقة الدرك الوطني لمدينة البويرة من جهتها وعلى إثر معلومات دقيقة تتعلق بهذا الاعتداء قامت و في وقت وجيز من القاء القبض على المتهم وإحالته أمام وكيل الجمهورية الذي امر بحبسه بتهمة الاعتداء على قاصر وممارسة الفعل المخل بالحياء . من جهة أخرى، فقد أعادت هذه الحادثة استحضار العديد من الحالات السابقة لما أصبح يعرف ب "الوحوش الآدمية" وممارساتها الشنيعة التي غالبا ما يذهب ضحيتها أطفال قاصرون و قاصرات والذين يكونون عرضة لاعتداءات جنسية وجسدية ونفسية عادة ما تخلف جروح وأثار صعبة اخرها تعرض طفل يبلغ من العمر 14 سنة الى اعتداء وحشي من طرف شابين ببلدية الهاشمية الواقعة على بعد حوالي 20 كلم جنوب عاصمة الولاية تسبب له في اصابته بجروح خطيرة استدعت نقله الى مستشفى البويرة ثم تحويله الى المستشفى الجامعي بتيزي وزو نظرا لخطورة الاعتداء حيث ان المتهمين الذين تم القاء القبض عليهما مؤخرا قاما باستدراج الضحية الى مكان مهجور يقع بمحاذاة ثانوية لوني مسعود عن طريق تهديده بالكلب الذي كان بحوزتها و ممارسة الفعل المخل بالحياء عليه و تهديده بالتصفية اذا اخبر أحدا وقد حاول الطفل التستر على الجرم الذي ارتكبه ضده الوحشين الادميين لكن الحالة النفسية و الجسدية لم تسمح له بذلك ليتم نقله على جناح السرعة الى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية لتلقي الاسعافات اللازمة و تحويله مباشرة الى المستشفى الجامعي لتيزي وزو لخطورة الاصابة وهي الحادثة التي خلفت استنكارا كبيرا وسط سكان البلدية و الولاية لتصبح ظاهرة الاعتداء على الاطفال القصر في تنامي يوما بعد يوم الامر الذي يتطلب تسليط الضوء على مثل هذه الجرائم الاخلاقية التي تهدد بنسف القيم الانسانية بالمجتمع الجزائري.