قال هاينز فاسمان، نائب رئيس جامعة فيينا لشؤون البحث العلمي، إن تدريس الدين الإسلامي بالجامعة سيبدأ لأول مرة، خريف العام المقبل 2017. وأوضح فاسمان، في حديثه للوكالة النمساوية الرسمية (أ.ب.أ)، الاثنين 29 فيفري ، أنهم سيبدأون بإعداد المناهج اللازمة، خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الجامعة ستعد منهجاً خاصاً لكل طائفة إسلامية على حدة. ويحصل الدارس بالجامعة، على درجة البكالوريوس في العلوم الشرعية الإسلامية، تؤهله للعمل كإمام في المساجد، أو معلم لمادة الدين الإسلامي في المدارس. وتسعى الجامعة من خلال تدريس الدين الإسلامي باللغة الألمانية، إلى تحقيق سياسة التكامل والاندماج للمسلمين في البلاد، وترفض وزارة الاندماج النمساوية، تدريسه على يد أئمة وخطباء بلغات أجنبية، ووفرت الحكومة مبلغ 1.5 مليون يورو لهذا الهدف حتى عام 2018. وحسب فاسمان ستبدأ الدراسة بعدد يتراوح بين 20 و30 طالباً، وتقوم الهيئة الإسلامية الرسمية بالنمسا (غير حكومية)، بتعيين الطلبة المتخرجين من الجامعة، حسب احتياجاتها. وكان وزير الخارجية والاندماج، النمساوي، سابستيان كورتس، طالب عقب إصدار قانون الإسلام الجديد، قبل أكثر من عام، بضرورة أن يكون الأئمة من خريجي الجامعات ببلاده، ويدرسون باللغة الألمانية وليس بلغةٍ أجنبية.