دعت الامينة العامة للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات, نورية حفصي, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, الى التنسيق بين كافة القوى الحية في المجتمع لتشكيل "جبهة وطنية" بغية الحفاظ على استقرار الوطن. وقالت السيدة حفصي في احتفالية نظمت بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة بحضور عدد من الوزراء وممثلي الاحزاب والمجتمع المدني, أنه من "الضروري في الوقت الراهن الإلتفاف حول جبهة وطنية للحفاظ على الوطن والتصدي لكل محاولة تريد زعزعة استقراره". كما شددت على ضرورة التحلي باليقظة لمواجهة "كل الحاقدين الذين يريدون اللعب بالأوراق الخاسرة", منوهة في نفس الوقت بالدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في تأمين الحدود والحفاظ على استقرار الوطن". وفي بيان ختامي توج هذا المهرجان, نوه الاتحاد بمصادقة البرلمان بغرفتيه على تعديل الدستور, مؤكدا أن هذا التعديل "يأتي تتويجا لسلسلة الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, منذ توليه الحكم سنة 1999" . وبالمناسبة, حيا الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات "الحنكة السياسية والبراعة الدبلوماسية للرئيس بوتفليقة وقدرته على تمكين الجزائر من استعادة أمنها واستقرارها وكذا مكانتها المرموقة في الساحة الدولية". كما أشاد ب "المكاسب التي تحققت تحت قيادة الرئيس بوتفليقة", مشيرا على وجه الخصوص ب"تحسين وضع المرأة وتجريم العنف الممارس ضدها وترقية مشاركتها السياسية, بالاضافة الى إنشاء صندوق النفقة لدعم المرأة المطلقة والطفل ودسترة المناصفة والمساواة بين الجنسين". للإشارة, تم بالمناسبة تكريم رئيس الجمهورية وذلك عرفانا بالمجهودات التي بذلها منذ سنوات في سبيل "دعم وترقية حقوقها في مختلف المجالات".