ستعقد، في شهر أكتوبر المقبل بالجزائر العاصمة، ندوة دولية للنساء الإفريقيات، حسبما أفادت به أمس الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، على هامش الجامعة الصيفية لهذه المنظمة النسائية التي احتضنها القطب الجامعي لتاسوست. وستتطرق هذه الندوة التي ستدوم 3 أيام والتي ستشارك فيها ممثلات عن 54 بلدا لاستقلالية النساء، خاصة وأنه تم إقرار سنة 2015 من طرف الأممالمتحدة سنة لاستقلالية النساء. وقالت حفصي، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيسة المنظمة الإفريقية للنساء، بأن هذا اللقاء الذي سينعقد بالجزائر العاصمة، سيركّز على ضرورة وضع مخطط عمل من شأنه أن يشكّل حصنا منيعا لحماية إفريقيا من كل ما يمس استقرار هذه القارة، وكانت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، قد أكدت على عزم وتجند النساء، لكي تظل الجزائر موحدة ومستقرة. وفي مداخلتها لدى افتتاح الجامعة الصيفية لهذا التنظيم النسائي التي يحتضنها هذه السنة القطب الجامعي لتاسوست بجيجل، سلطت حفصي الضوء على المكاسب التي حققتها المرأة الجزائرية وانخراطها الحقيقي في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للبلاد. وأشارت إلى أن هذه المكاسب تعد كثيرة وتتعزز أكثر فأكثر مذكرة بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، للمرأة الجزائرية من خلال مختلف المؤسسات. وأضافت بأنه مثلما كانت المرأة الجزائرية حاضرة بالأمس في الجبال بجانب الرجل من أجل تحرير البلاد من ويلات الاستعمار، فهي تتمتع اليوم بحقوقها التي جعلتها عضوا فاعلا في المجتمع، مشيرة إلى أنه يتعين على المرأة الجزائرية أن تلعب دورا هاما في تعزيز الديمقراطية. وفيما يتعلق باختيار جيجل لاحتضان هذه الطبعة السابعة من الجامعة الصيفية صرحت حفصي بأن هذه المبادرة ترمي إلى تقديم التحية لهذه الولاية وهي أيضا مناسبة لمناقشة بعض المسائل المتعلقة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. ووجهت في هذا الصدد التحية لمجموع قوات الأمن التي تسهر على الدفاع على الوطن وتأمينه، داعية في كلمتها الجزائريات والجزائريين إلى التحلي باليقظة من أجل إحباط جميع محاولات زعزعة استقرار البلاد.