خرج النجم الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، بتصريح جديد، عقب تأكيد استبعاده عن منتخب الديكة، المشارك في نهائيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم التي تبدأ يوم 10 جوان. وصرّح بنزيمة لصحيفة ماركا الإسبانية، التي نشرت المقابلة على موقعها الرسمي في شبكة الإنترنت: "انصاع المدرب ديديه ديشامب، لضغوط فئة عنصرية في فرنسا، فمن المعروف أنه يوجد حزب متشدد هناك، وصل إلى مرحلة الإعادة في الانتخابات الماضية والتي سبقتها". وأكد مهاجم الميرنغي أنه يجب عدم حمل أي ضغينة في الحياة، بل شدد على التعلم من الأخطاء وأضاف: "في مثل هذه الأوقات الصعبة، أنا أعيش حالة من الاطمئنان والتركيز، لقد حققت مع فريقي لقب دوري أبطال أوروبا، فرنسا ستعلم لاحقاً أن الأمر لم يكن عادلاً". واعترف النجم الفرنسي أن قرار استبعاده عن قائمة الفريق المشاركة في يورو على أرض بلاده يعتبر ضربة موجعة بالنسبة له، ولكنه نوّه في ذات الوقت إلى وجوب النهوض مجدداً، وتحقيق الأفضل في مسيرته. وتطرق بعدها أحد أفضل المهاجمين الفرنسيين في هذه الفترة إلى قضية اتهامه بالتورط في ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا في الفيديو الإباحي الشهير وقال في هذا الصدد: "الانتقادات متعددة في فرنسا، أنا وأسرتي، ولكن لو كنت شخصاً سيئاً لما وصلت إلى الموقع الذي احتله الآن، فقد خضت 5 مواسم مع ليون و7 مع ريال مدريد ورفعت ألقاباً عديدة". وختم بنزيمة حديثه بالقول: "يقولون إن الناس لا تحبني، لكن لدي 40 مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي"، يذكر أن كريم استبعد عن قائمة الفريق النهائي لأمم أوروبا بسبب ضغوطات كبيرة بعد قضية فالبيوينا.