أطاحت قوات الحكومة العراقية الثلاثاء، بتنظيم داعش من اثنين من أحياء شمال الفلوجة فيما زعم قائد عسكري عراقي أن الهجوم المستمر منذ شهر لاستعادة المدينة خلف 2500 قتيلا من جانب التنظيم. يأتي الإعلان بعد أيام فقط من إعلان الحكومة استعادة الفلوجة، وهي آخر معاقل تنظيم داعش في محافظة الأنبار مترامية الأطراف غربي العراق. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، رئيس جهاز مكافحة الارهاب بالجيش العراقي، في مقابلة مع قناة السومرية المحلية مساء الاثنين، إن حوالي 2500 من مقاتلي التنظيم قتلوا في الهجوم. ولم يقدم دليلا يدعم مزاعمه، وأضاف أن عدد مقاتلي التنظيم داخل الفلوجة تراوح بين 3500 إلى 4000 عندما بدأ الهجوم في أواخر مايو الماضي. وزعم أن نحو 15 في المائة من المقاتلين أجانب. وأشار إلى تقارير للشرطة العراقية التي تذكر أنه تم اعتقال 1086 من مسلحي التنظيم. ولم يذكر عدد المسلحين المتبقين في الفلوجة. ولم تعلن القوات العراقية عن خسائرها في الفلوجة، بالرغم من أن التنظيم يزعم أنه قتل العشرات. ومع الدعم الجوي من التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، سيطرت القوات الخاصة العراقية على أحياء الشرطة والجغيفي، حسبما قال قائد القوات الخاصة العميد حيدر العبيدي للأسوشيتد برس. وأضاف أن مهندسي الجيش العراقي أخلوا الطرق والمباني من القنابل المتبقية. وبالاشتراك مع القوات شبه العسكرية والتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، شنت قوات الحكومة العراقية عملية الفلوجة واسعة النطاق في أواخر مايو. والجمعة، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي الانتصار بعد دخول القوات الخاصة لمركز المدينة، واستعادة المباني الحكومية والمستشفى المركزي. ثم قال قادة عراقيون إن 80 في المائة تحت السيطرة، بالرغم من أن الاشتباكات مازالت جارية في أجزاء المدينة الشمالية.