تتواصل مهازل المترشحين للانتخابات المحلية المقبلة بولاية تيبازة، حيث عمد رئيس بلدية أحمر العين، يوسفي محي الدين، رفقة نوابه الثلاثة، المترشحين في قائمة حزب العمال، إلى ابتكار حيل عديدة يخدعون بها المواطنين لكسب أصواتهم، بالإضافة إلى الكذب على المترشحين في قائمته وإيهامهم بأنهم في المراتب الأولى حتى لا ينقلبوا عليه. وحسب ما علمت "البلاد" فإن مير أحمر العين طلب من نوابه الثلاثة، التنقل إلى المزارع المنتشرة بكثرة بالبلدية باعتبار أن المنطقة فلاحية بالدرجة الأولى، والادعاء بأن قائمة المستفيدين من السكنات الريفية والاجتماعية تم ضبطها، وهو ما قام به مؤخرا نواب رئيس البلدية وهم (ش.م)، (ح.ب) و(ط.س)، بحيث إن كل من تقدم بملف الاستفادة من سكن يوهمونه بأن ملفه درس على مستوى الدائرة، وأن رئيس البلدية عمل المستحيل من اجل وضع اسمه في القائمة، وكل شخص يستهدفونه يطلبون منه التصويت على قائمة حزب العمال كرد للجميل للمير الذي وضعهم في قائمة المستفيدين من السكن. وحسب ما يروج في شارع بلدية أحمر العين، فإن المير وأتباعه المترشحين في القائمة يدعون أنه في حالة عدم التصويت عليهم، فإن المير الجديد سيلغي قائمة المستفيدين من السكن وبالتالي تتم إعادة ضبط قائمة جديدة يستبعد فيها كل المستفيدين الذي وضعهم المير. كما يقوم المير وجماعته بتحميل رئيس الدائرة كل المشاكل التي تعاني منها البلدية لتغطية عجزهم عن التسيير باعتبار أن مستواهم التعليمي محدود جدا لا يتجاوز التعليم المتوسط، وهو الأمر الذي استنكره بشدة المواطنون في أحمر العين، إذ اعتبروا أن رئيس البلدية ونوابه أحسوا بخسارتهم في الانتخابات مسبقا، مما دفعهم إلى ابتكار حيل يضغطون بها على الناخبين لكسب أصواتهم، بعد أن أغرقوا البلدية في مشاكل لا تعد ولا تحصى، أرجعت أحمر العين إلى الخلف بعشرات السنين. وقال المواطنون ل«البلاد" إن بلدية أحمر العين كان يضرب بها المثل في السبعينيات بأنها أنظف مدينة، غير أنها في عهد المير الحالي أضحت أوسخ مدينة على مستوى الولاية. وهو الشيء نفسه بالنسبة للأحياء الكبيرة المجاورة للمدينة على غرار أحياء بن عمار ابراهيم، 5 شهداء، الهواري عبد القادر التي زادت مشاكلها منذ تولي هذه المجموعة رئاسة البلدية، بالرغم من أن نائبي رئيس البلدية ينحدران من حيي 5 شهداء وإبراهيم بن عمار، وهما متهمان من قبل أبناء الحيين بالتخلي عن وعودهما التي أطلقاها خلال الحملة الانتخابية السابقة وجعل البلدية في خدمة مصالحهم ومصالح المقربين منهم.