ق.و نددت قيادة حركة مجتمع السلم بالتصريحات الصادرة عن أطراف جزائرية تشكك في عدد شهداء ومجاهدي ثورة التحرير الوطني واعتبرتها حسابات قديمة، وجددت قيادة حمس في بيان توج أشغال المكتب الوطني لليلة أول أمس الأحد موقفها المدافع عن الثوابت الوطنية وحماية رموز الثورة، منددة في السياق ذاته بكل ''محاولات التشكيك والتشويه التي تمارسها بعض الجهات المغرضة لتصفية حسابات قديمة طوت الدولة الوطنية أشرعتها بما حققته من إنجازات عظيمة'' وجاء موقف حمس تعقيبا على التصريحات الصادرة عن جمال الدين حبيبي، عضو مجلس الأمة الأسبق، الذي شكك فيها في عدد شهداء ومجاهدي الثورة التحريرية، وانخرط حبيبي في حملة تشكيك أطلقها حزب الأرسيدي في الفترة الأخيرة، وسط نشر سلسلة من الفضائح حول الماضي الثوري لأولياء فاعلين في الساحة السياسية،ودعت قيادة حمس في ذات البيان الرئيس بوتفليقة إلى اعتماد تدابير عميقة للوصول بالمصالحة الوطنية إلى نهايات أكثر جرأة وتاريخية، لتتفرغ الجزائر لاستكمال بناء مؤسساتها وتجسيد إصلاحاتها على طريق بيان نوفمبر، وفي الشأن العام المتعلق بيوميات الجزائريين، دعت قيادة حمس التجار للكف عن ''المضاربة وضبط معادلات العرض والطلب بما يحقق استقرار السوق في حدود معقولة تنتظم من خلالها حركية الاقتصاد الاجتماعي المحقق لكرامة المواطن''. ودعا المكتب الوطني لحمس الجزائريين إلى التعاون والتضامن وصلة الرحم في هذا الشهر. وفي الشأن الدولي دعت قيادة حمس الأمة الإسلامية والدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية بيت المقدس والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها.