من ضمن الإجتماعات التي يعقدُها فريق الرئيس الفرنسي الجديد لإعداد إنتقاله إلى مقر الحكم ، سيكُون هناك إجتماع يعقد لاحقاً هذا الأسبوع، يجتمع فيه كبار مساعدي إيمانويل ماكرون بصاحب مخبز من أصل تونسي يملكُ مخبزاً في الدائرة ال133 من العاصمة باريس ، وسبب الإجتماع هو النظر في كيفية تنفيذ العقد الجديد المبرم بين بلدية باريس، والرئاسة الفرنسية، والذي يحصر تزويد الإليزيه بالخبز ومُشتقاته بمخبز سامي بوعتور. وتتشكل لجنة التحكيم من 15 عضواً من بينهم كبير الطباخين في قصر الإليزيه. وقال سامي في تصريح خص به " العربية " أنه تلقى إتصالاً "من السيد غوميز من الإليزيه للإجتماع به خلال هذا الأسبُوع للنظر في إجراءات تنفيذ العقد الذي سيستمرُ العمل به عاماً." ووفقاً لسامي فإنه كان مُديراً لمطعم قبل أن يُقرر برفقة زوجته ألفة فتح مخبز يوفر مختلف أنواع الخبز والحلويات. وأضاف "يلقى ما ننتجه إقبالاً كثيفاً من الباريسيين منذ ساعات الصباح الأولى." ويحصلُ الفائز بالجائزة الكُبرى على مبلغ مالي قدره 4000 يورو، إضافة إلى عقد تموين القصر الرئاسي بالخبز يوميا لمدة عام كامل ، على أن لا يخُوض المُسابقة خلال السنوات الثلاث المقبلة. يذكر أنه سبق لتونسي آخر أن فاز بالجائزة الكبرى لأفضل "خبز باغيت"، عام 2013. وكان الفائز هاجر عندما كان في الخامسة عشرة من العمر، ويدعى رضا خضر، وقد تكفل بتموين فرانسوا هولاند والمقيمين في الإليزيه بحاجياتهم من الخبر.