أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن مسؤوليته عن هجوم الطعن عند محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا جنوبي فرنسا والذي خلف قتلتين وتسبب في عرقلة حركة القطارات وقتل الجنود الفرنسيون في وقت سابق اليوم رجلا رميا بالرصاص، بعد أن طعن امرأتين حتى الموت وهو يصيح قائلا "الله أكبر"، عند محطة القطارات الرئيسية في مارسيليا. وعبر ماكرون، على حسابه في تويتر، عن غضبه إزاء الهجوم، مثنيا في الوقت نفسه على رد فعل الأجهزة الأمنية بما في ذلك قوات "عملية سنتنيال" المكلفة بالتعامل مع مثل هذه التهديدات. وعقب الهجوم، دعت شركة السكك الحديدية الوطنية في فرنسا كل الركاب إلى تأجيل رحلاتهم من وإلى مدينة مرسيليا، وقالت إن محطة قطار سان شارل تم إخلاؤها. وأعيد فتح المحطة جزئيا عصر الأحد، وسمحت السلطات الفرنسية باستئناف حركة قطارات مرسيليا بالتدريج، لكن شركة السكك الحديدية قالت إن الحركة ستظل متوقفة طوال الليل.