أنهت المؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية (نفطال)أشغال تجديد وصيانة أكثر من نصف عدد محطات توزيع الوقود التابعة لها، في حين ترتقب استكمال هذه العملية بالكامل أواخر 2018، حسبما صرح به، هذا الاثنين، الرئيس المدير العام للشركة رشيد نديل. وصرح نديل للصحافة على هامش حفل استلام شركته ل 40 شاحنة من طرف شركة"ألجيريان موتورز سرفيس-مرسديس بنز"التابعة لوزارة الدفاع الوطني، أن برنامج تجديد وعصرنة محطات توزيع الوقود قد استكمل حتى الآن على مستوى 300 محطة وسيتواصل حتى يشمل كافة المحطات التابعة للشركة مع نهاية العام المقبل. وأشار ذات المسؤول إلى أن الآجال التي تتطلبها أشغال التجديد والصيانة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر وسنة لكل من محطة توزيع الوقود، مفيدا أنه الجزائر تحصي أكثر من 2.300 محطة من بينها 700 تابعة لمؤسسة نفطال و1.400 محطة وقود تابعة للخواص يتم تموينها من طرف نفطال وأكثر من 200 محطة مملوكة من طرف شركات أخرى لتوزيع الوقود. وفيما يخص استهلاك غاز البترول المميع، أكد نديل أن معظم محطات نفطال تقوم بتوزيعه من أجل تعزيز وتشجيع استخدامه لكونه وقود بديل ناجع ومربح لأصحاب المركبات بالنظر إلى سعره المنخفض مقارنة بأنواع الوقود الأخرى. وأضاف أن الترويج لهذا النوع من الوقود يعتبر من بين أولويات نفطال التي تقوم حاليا بتعميم عملية التحول نحو استخدام"سير-غاز"وذلك عن طريق توسيع مراكز تحويل أنظمة تشغيل المركبات نحو هذا النوع من الوقود، مؤكدا أن سعر التجهيز بنظام سيرغاز منخفض مقارنة بالمتعاملين المنافسين. وأوضح نديل أن سعر تجهيز السيارات بنظام سير-غاز لدى محطات نفطال يقدر ب 55.000 دج مقابل 70.000 دج لدى المتعاملين الآخرين، كما أن أصحاب سيارات الأجرة يتمتعون بتخفيض عن السعر يصل إلى 50 بالمائة. وفي رده عن سؤال حول تواجد الماء في تركيبة الوقود حسبما تردد على لسان العديد من أصحاب السيارات قال نديل أن هذه"الحالات معزولة"، مضيفا أن الوقود المسوق من طرف نفطال"مضمون"رغم ذلك فان الزبائن سيتم تعويضهم من طرف شركات التأمين في مثل هذه الحالات. وللتذكير، فقد شرعت مؤسسة نفطال في تجسيد برنامج واسع لتجديد وصيانة محطات الوقود يهدف أساسا لرفع قدرات تخزين الوقود وكذلك تطوير شبكة التوزيع وتحفيز المستخدمين للتحول نحو استهلاك غاز البترول المميع. المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية