أشار الرئيس المدير العام لمؤسسة نفطال سعيد اكراتش إلى أن المؤسسة تنوي مضاعفة حجم المبيعات من وقود غاز البترول المميع (سيرغاز) المقدر حاليا ب300000 طن/السنة إلى 600000 طن في أفق 2014. و أوضح اكراتش لواج أن "الهدف الذي تصبو إليه نفطال هو مضاعفة المبيعات من قود غاز البترول المميع المقدر حاليا ب 300000 طن إلى 600000 طن في أفق 2014". و أضاف المسؤول أن هذا الهدف يندرج في إطار مخطط تطوير و ترقية هذا النوع من الوقود البيئي الذي شرعت المؤسسة في تسويقه منذ عدة سنوات. و تنوي المؤسسة في إطار نفس المخطط توسيع شبكة مبيعاتها من وقود غاز البترول المميع من خلال رفع عدد محطات البنزين التي توزع هذا الوقود من 446 محطة منها 251 خاصة إلى 617 محطة في أفق 2014. كما ينوي المتعامل التاريخي لتوزيع الوقود توسيع حظيرة السيارة المكيفة من 160000 سيارة منها 68000 سيارة مكيفة من قبل نفطال إلى 270000 سيارة مكيفة في أفق 2014. و أشار اكراتش من جهة أخرى إلى أن المؤسسة ستساهم في تطبيق البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة (2007-2011) المتمثل في تكييف8000 سيارة في غضون أربع سنوات. و تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع تسيره الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة بالتعاون مع بنك التنمية المحلية المكلف باقتراح قرض بدون أرباح لكل الخواص الذين يرغبون في تكييف سيارتهم لتعمل بوقود غاز البترول المميع. و أضاف في هذا السياق أن نفطال باشرت مخطط عمل واسع لترقية و تعميم استعمال وقود غاز البترول المميع لفائدة المستهلك من خلال تقليص أسعار تكييف السيارة و المستثمر الخاص المهتم ببيع المنتوج من خلال توفير محطات لتوزيع وقود غاز البترول المميع. و أوضح اكراتش أن الإهتمام بهذا النوع من الوقود يفسر بأهمية الإحتياطات الطبيعية من البترول الخام و الغاز الطبيعي للبلاد و قدرات الإنتاج و آثاره الخفيفة على البيئة و كذا نجاعته التقنية على محرك السيارة. و للتذكير يعود استعمال غاز البترول المميع كوقود في الجزائر إلى سنة 1984 و هي السنة التي شهدت ظهور أول سيارات تسير بوقود غاز البترول المميع و أول محطات لتوزيع هذا المنتوج.