أعلنت اللجنة المنبثقة عن الأعضاء المشاركين من الأقطار المغاربية، عن تأسيس الرابطة المغاربية للأدب الشعبي بالجزائر، باعتبارها هيئة ثقافية مستقلة، ينحصر مجال نشاطها في الأقطار المغاربية المتكونة من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا. حيث تقوم الرابطة المغاربية للأدب الشعبي، وفق البيان الذي تسلمت البلاد نسخة منه، بتنظيم لقاءات مغاربية مرة كل سنة في كل قطر بالتناوب حسب الاستطاعة في مجال الأدب الشعبي، وتنتدب من يمثلها في كل قطر للعمل على التعريف بها وفتح المجال للانخراط فيها. ومن بين أعضائها المؤسسين، توفيق ومان من الجزائر، أحمد المسيح من المغرب، محمد الجزيراوي من تونس. وخرج الملتقى العربي الثاني للأدب الشعبي، الحامل لشعارالشعر الشعبي بين الهوية المحلية ونداءات الحداثة، المنعقد في الفترة الممتدة بين 24 و26 من الشهر الجاري، بتوصيات أبرزها التأكيد على ضرورة دورية الملتقى وتوطينه، العمل على توثيق أعمال المبدعين من الشعراء الشعبيين مع سيرتهم الذاتية وإبداعاتهم على نحو معجمي، إلى جانب طبع، نشر وترجمة نماذج من الدواوين والقصائد الشعرية الشعبية، تنظيم حلقات أو ورش بحثية في الموضوعات والمحاور المقررة، اختيار الفضاءات الجامعية والشعبية لإقامة مثل هذه الملتقيات. كما شددت لجنة التوصيات لأعمال الملتقى على تكليف الرابطة الوطنية للأدب الشعبي لإطلاق موقع خاص للتعريف بالملتقى وأنشطته والسعي لأن يكون هناك مقر خاص لتنظيم أعمال هذا الملتقى. والجدير بالذكر، أن اللجنة المنبثقة من الأعضاء المشاركين من الأقطار المغاربية للسهر على الإعداد والتشاور من أجل تأسيس إطار مغاربي يجمع الباحثين والشعراء في حقل التعابير الشعبية تتألف من محمد لعريبي من لبنان، رئيسا للجنة، محمد علي الدنقلي من ليبيا مقررا، إضافة إلى عضوية كل من جلال الخشاب، الجزائر، شاهر خضرة، سوريا، خليل القضيوي، المغرب، محمد ناجي، فلسطين، سمير عبد الباقي، مصر، محمد الجزيراوي، تونس