سيتوجه توفيق ومان رئيس الرابطة الوطنية للأدب الشعبي في ال 12 من أوت الجاري إلى المملكة المغربية للمشاركة في الاجتماع الأول لمناقشة القانون الأساسي المتعلق بالرابطة المغاربية للأدب الشعبي الذي أعلن عن مسودته. كما جاء في تصريح توفيق ومان ل''الحوار'' إثر الملتقى الأدبي الأول الذي احتضنته ولاية تيبازة سنة 2007 حيث تم تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها متابعة مستجدات هذه الرابطة من ثم، يضيف ومان، تم إدراجها ضمن التوصيات الأساسية التي أسفرت عن أشغال الملتقى العربي للأدب الشعبي الذي احتضنه المعهد العالي للموسيقى خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 26 فيفري .2009 ويرى ومان أن تأسيس هذه الرابطة كانت من اقتراحه تأكيدا منه على أهمية الأدب الشعبي في مسايرته لأحداث العصر باعتباره مرجعا للأحداث التاريخية والاجتماعية، بالإضافة، يقول توفيق، إلى كونه فضاء للباحثين والمختصين والمولوعين بهذا اللون من الأدب لإبراز ما تجود به أفكارهم لإثرائه ولتسليط الضوء على دور الأدب الشعبي في حياة المجتمع، وأن هذه الهيئة يمثلها شعراء الشعبي يمثلون الدول الخمس المشكلة للمغرب العربي في انتظار تعميمها لتشمل العالم العربي. كما أصبح هذا الجنس الأدبي، حسب ومان، علامة فارقة في الخارطة الشعرية العربية، معتبرا الثقافة الشعبية أحد العناصر الأساسية المشكلة لهوية أي مجتمع، وتبيان دور هذه الهيئة المغاربية في تعزيز والحفاظ على الموروث الشعبي المتنوع المتجذر في عمق المجتمع المغاربي وكذا الإشادة بأهمية الموروث الشعبي والعمل على التعريف به عن طريق تنظيم ملتقيات ثقافية وإنشاء هيئات إقليمية تعنى بهذا المجال. وأشار في سياق ذاته إلى أن القصيدة الشعبية لها خصوصية متميزة فهي تعبر بصدق عن حياة الإنسان من خلال تجسيده للعادات والتقاليد والحاجيات الروحية للشعوب، كما حظيت الرابطة، حسب ذات المتحدث، بدعم من الاتحاد المغربي العربي مما أكسبها مصداقية ويؤهلها لإكساب شعبية بصورة أفضل. للإشارة فقد تم تعيين كل من توفيق ومان رئيسا وكذا نبيلة سنجاق أمينة مغاربية مكلفة بالتنظيم من الجزائر، الشاعر أحمد لمسيح أمينا عاما من المغرب، الأستاذ جيزي راوي من تونس أسندت له مهمة الإشراف على اللجنة الخاصة بالبحث العلمي، ومن ليبيا فقد كلف علي الدنقلي بشؤون العلاقات الخارجية، والشاعرة نهاد مكلفة بالاتصال.