تم، أمس في اختتام فعاليات الملتقى العربي الثاني للأدب الشعبي، الإعلان عن إنشاء الرابطة المغاربية للأدب الشعبي، على أن يكون مقرها بالجزائر. في حين اختير الشاعر توفيق ومان رئيسا لها، هذا إلى جانب الخروج بمجموعة من التوصيات على ضوء متابعة الأبحاث والقصائد المقدمة• وقد جاء قرار إنشاء الرابطة المغاربية، حسب الشاعر المغربي أحمد المسيح، تنفيذا لتوصيات الملتقى العربي الأول للأدب الشعبي المنعقد في تيبازة لشهر أكتوبر من عام 2007 ، وذلك تبعا لتكليف لجنة منبثقة من الأعضاء المشاركين من الأقطار المغاربية للسهر على الإعداد والتشاور لتأسيس إطار مغاربي يجمع الباحثين والشعراء في حقل التعابير الشعبية، والتي سيكون مجال نشاطها الأقطار المغاربية المتكونة من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا. وأضاف المسيح في قراءته لبيان الرابطة انه تقرر أن تنتدب الرابطة من يمثلها في كل قطر للعمل على التعريف بها وفتح المجال للانخراط فيها• كما ستقوم الرابطة المغاربية للأدب الشعبي بتنظيم لقاءات مغاربية مرة كل سنة في كل قطر بالتناوب حسب الاستطاعة في مجال الأدب الشعبي• من جهة أخرى، خرج المشاركون في فعاليات الملتقى العربي الثاني للأدب الشعبي الذي كان تحت شعار "الشعر الشعبي بين الهوية المحلية ونداءات الحداثة" بمجموعة من التوصيات تقرر فيها التأكيد على ضرورة دورية هذا الملتقى وتوطينه، مع طبع ونشر وكذا ترجمة نماذج من الدواوين والقصائد الشعرية الشعبية، والعمل على توثيق أعمال المبدعين من الشعراء الشعبيين مع سيرتهم الذاتية وإبداعاتهم على نحو معجمي• وفي الختام تم تكريم عدد من الأسماء.. حيث كانت البداية مع تكريم عبد الحكيم تاوسار مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تسلمها ممثل عنه، كما حظي بالتكريم من قبل حلقة الحوار اللبنانية، هذا إضافة إلى تكريم نخبة من الشعراء المشاركين من بينهم المصري سمير عبد الباقي، الليبي محمد علي الدنقلي، محمد لعريبي من لبنان•