أعلن يوسف بوزيدي، المدرّب الجديد لشبيبة القبائل، في تصريحه للإذاعة الوطنية، أمس الجمعة، بأنّه رسّم رحيله عن ناديه السابق شبيبة سكيكدة، بعد فسخه للعقد الذي يربطه بالنادي أأمسية الخميس، ما سيمكّنه من التوقيع على عقده مع "الكناري"، مؤكّدا أنّه سيلتقي بمسيّري الشبيبة بعد نهاية مباراتها أمام اتحاد بلعباس برسم الجولة 21 من رابطة موبيليس الأولى (التي جرت أمس) من أجل مباشرة عمله بصفة رسمية على رأس العارضة الفنية، قائلا: "فسخت رسميا عقدي مع شبيبة سكيكدة ، ما سيجعلني حرّا من أي التزام وبذلك التوقيع مع شبيبة القبائل"، وأضاف: "من المنتظر أن ألتقي مسؤولي النادي بعد نهاية مباراة اتحاد بلعباس من أجل تقديم وثيقة الفسخ وثم الإمضاء على العقد، غير أنه لا تزال نقطتين لابدّ التفاوض عليهما، من بينها الجانب المالي". أما فيما يخصّ أهدافه فأكّد المدرّب الأسبق لنصر حسين داي، أنّه سيعمل جاهدا على تحقيق البقاء في حظيرة الكبار، معتبرا أنّ المهمة تبدو صعبة غير أنّها ليست مستحيلة، قائلا: "مهمتي ستبدأ بعد مباراة بلعباس، أرجو فقط أن يلتف الجميع حول النادي من أجل إنقاذه من السقوط، المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، فقد جئت إلى الشبيبة من أجل تحقيق هذا الهدف كما حققته مرتين من قبل رفقة نصر حسين داي". كما تحدّث بوزيدي عن الطاقم المساعد الذي سيرافقه بعد ترسيم عقده، مؤكّدا أنّه ليس لديه أي مشكل للعمل مع مراد كعروف وسليمان رحو: "اتفقت مع الإدارة لكي يساعدني كلّ من كعروف ورحو، وأنا أرحّب بهما، فكعروف ابن الشبيبة ويحب الفريق كثيرا، أما رحّو فتحدّثت معه وأكّد لي استعداده للعمل معي"، وأضاف: "بعد التوقيع على عقدي سأتحدّث مع رحو مجدّدا لرسم طريقة العمل التي سنسير عليها".